يوجد الياقوت علي شكل شذرات شفافة في الحصي , و علي شكل عروق غير شفافة في الصخور , و له الصيغة الكيميائية
Al203
و هو يأخذ لونه الأحمر من وجود أثار من الكروم .
و يقول علماء اللغة العربية أن اسم الياقوت معرب من اللغة الفارسية أو اليونانية , بينما قسم أخر يجزمون بأن اسمه عربي كما نص عليه القرأن الكريم بقوله تعالي : (كأنهن الياقوت و المرجان ) , و أن الفرس كانوا يسمونه ( سيح أسمود ) , أي دافع الطاعون
و بالرغم من صلادة الياقوت العالية , فان فيها بعض العيوب مثل الشعرة ( و هو شبه تشقيق ) , فيجب معاملته بمنتهي الحذر , و كذلك السوس ( و هي خروق توجد في باطنه , يعلوها شيء من ترابية المعدن ) , و ربما وجدت في تلك الخروق دودة تتحرك , و اذا ما أخرجت منها و عرضت الي الهواء ماتت
Al203
و هو يأخذ لونه الأحمر من وجود أثار من الكروم .
و يقول علماء اللغة العربية أن اسم الياقوت معرب من اللغة الفارسية أو اليونانية , بينما قسم أخر يجزمون بأن اسمه عربي كما نص عليه القرأن الكريم بقوله تعالي : (كأنهن الياقوت و المرجان ) , و أن الفرس كانوا يسمونه ( سيح أسمود ) , أي دافع الطاعون
و بالرغم من صلادة الياقوت العالية , فان فيها بعض العيوب مثل الشعرة ( و هو شبه تشقيق ) , فيجب معاملته بمنتهي الحذر , و كذلك السوس ( و هي خروق توجد في باطنه , يعلوها شيء من ترابية المعدن ) , و ربما وجدت في تلك الخروق دودة تتحرك , و اذا ما أخرجت منها و عرضت الي الهواء ماتت
الياقوت في الأساطير :
أطنب أطباء العرب في الياقوت و قالوا أنه يجلب من سرنديب من جبال لا يرقي اليها الا بالحبل , و أنه يتولد بجبال الراهون في جزيرة طولها ستون فرسخا في عرض مثلها وراء سرنديب ,و تحدوه السيول
و مما ذكروه أنه يحتال عليه بلحوم تطرح فترفعها النسور الي الجبل فتعلق الأحجار بها , ثم تقبل النسور عليها فترفعها فتسقط
كل ذلك لعدم القدرة علي الوصول اليه لما قيل ان في طريفه حيات تبلع الانسان و أكبر منه , ثم تلتف علي شجرة فتهضمه
و يستخدم العقيق الأحمر أحيانا كبديل للياقوت الأحمر , و تطلق عليه أسماء خادعة من قبيل ياقوت أريزونا , أو ياقوت رأس الرجاء
منقول من مجلة داماس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق